الكيتو دايت هو نظام غذائي يعتمد على تقليل الكارب و زيادة البروتين و الدهون، حسنا لماذا؟
لأن الوقود الأول للحصول على الطاقة للجسد هو الكارب، حيث إذا وجد كارب يحرقه و إذا لم يجد ما يكفي، يحرق الدهون للحصول على الطاقة فبذلك يحدث نقصان الوزن، وهذا ما يحدث في أوقات الصيام أو أوقات المجاعات يتجه الجسد لهذه الطريقة لتوفير الطاقة.
بدأ هذا النظام منذ عام ١٩٢٠ حيث استُخدم من ضمن علاج الأطفال المصابين بالصرع.
و لكن هل إتباعه مفيد أم ضار؟
حتى الآن إذا سُأل عن الكيتو دايت تجد أنصاره يدافعون عنه و البعض الآخر يعدد عيوبه. فلنتفق أنه حتى الآن ما زالت الأبحاث مستمرة خصوصا لشيوع هذا النظام في الأونة الأخيرة.
فهو ميزته نزول الوزن بشكل سريع على غير عادة الأنظمة الأخرى، ولكن أضراره كثيرة ومتراوحة على حسب شدة النظام والحالة الصحية للشخص فمثلا من أضراره:
حموضة الدم ( وهو إذا لم يعالج قد يؤدي إلى الوفاة ).
حصوات الكلى.
الإمساك.
نقص نسبة الجلوكوز في الدم.
مشاكل في العظام.
وهذه مشاكل لا يستهان بها أبدا لذا فأنا لا أحبذ هذه الأنظمة الغذائية فدائما الاعتدال أفضل، فتناول كل شئ ضمن معدله الطبيعي و خذ من الكارب المعقد و ليس البسيط فمثلا الباستا و الأرز الأبيض و الدقيق الأبيض ليسوا من الأطمعة الصحية فتقليلها أفضل و استبدالها بالكارب المعقد كالبطاطا و القمح الكامل و الارز الحبة الكاملة و الشوفان فهم من ضمن الكارب لكنهم أطعمة صحية.
وممارسة الرياضة مع تغيير العادات الغذائية الخاطئة تعطي نتائج أفضل حتى لو أخذت وقت أطول.
و دائما استشر طبيبك قبل اتباع أي نظام فحالة كل شخص تختلف عن الآخر سواء كان مريضا أم لا، و لا تتبع نظام لمجرد ترشيح الغير، فالصحة فوق مستوى التجارب.
لأن الوقود الأول للحصول على الطاقة للجسد هو الكارب، حيث إذا وجد كارب يحرقه و إذا لم يجد ما يكفي، يحرق الدهون للحصول على الطاقة فبذلك يحدث نقصان الوزن، وهذا ما يحدث في أوقات الصيام أو أوقات المجاعات يتجه الجسد لهذه الطريقة لتوفير الطاقة.
بدأ هذا النظام منذ عام ١٩٢٠ حيث استُخدم من ضمن علاج الأطفال المصابين بالصرع.
و لكن هل إتباعه مفيد أم ضار؟
حتى الآن إذا سُأل عن الكيتو دايت تجد أنصاره يدافعون عنه و البعض الآخر يعدد عيوبه. فلنتفق أنه حتى الآن ما زالت الأبحاث مستمرة خصوصا لشيوع هذا النظام في الأونة الأخيرة.
فهو ميزته نزول الوزن بشكل سريع على غير عادة الأنظمة الأخرى، ولكن أضراره كثيرة ومتراوحة على حسب شدة النظام والحالة الصحية للشخص فمثلا من أضراره:
حموضة الدم ( وهو إذا لم يعالج قد يؤدي إلى الوفاة ).
حصوات الكلى.
الإمساك.
نقص نسبة الجلوكوز في الدم.
مشاكل في العظام.
وهذه مشاكل لا يستهان بها أبدا لذا فأنا لا أحبذ هذه الأنظمة الغذائية فدائما الاعتدال أفضل، فتناول كل شئ ضمن معدله الطبيعي و خذ من الكارب المعقد و ليس البسيط فمثلا الباستا و الأرز الأبيض و الدقيق الأبيض ليسوا من الأطمعة الصحية فتقليلها أفضل و استبدالها بالكارب المعقد كالبطاطا و القمح الكامل و الارز الحبة الكاملة و الشوفان فهم من ضمن الكارب لكنهم أطعمة صحية.
وممارسة الرياضة مع تغيير العادات الغذائية الخاطئة تعطي نتائج أفضل حتى لو أخذت وقت أطول.
و دائما استشر طبيبك قبل اتباع أي نظام فحالة كل شخص تختلف عن الآخر سواء كان مريضا أم لا، و لا تتبع نظام لمجرد ترشيح الغير، فالصحة فوق مستوى التجارب.
